أولا :
أنا هأحكى اللى حصل من الأول للأخر ، عشان فيه كام نقطة كدة لازم يتحسمو
نزلت حوالى الساعة 5 لأى كنت المفروض هستنى المسيرة عند المجلس العسكرى ، وأطمن الناس وألاغيهم لو فيه حاجة
نزلت الحدايق لقتها مقفولة قفلة وسخة ، وبيفتشو واحد واحد وأنا أساسا بطاقتى ضايعة من أسبوع ، فقلت أركب لدير الملاك وأخرم وأروح لجامع النور ، وحصل
أول موصلت الشارع ، لقيت أحمد غربية وفضلنا ماشيين لغاية جامع النور ، لفت نظرى أن الناس كانت بتأمن اللى رايحين جامع النور ، وكان فيه عيال صغير بتقولنا "هيطلع دين أبوكو " ، المهم وصلنا أدام المسجد وكان الجيش مقفل الطريق والكوبرى بمدرعات كتير ، فالناس أعدت تهت وكان فيه تفاؤل رهيب بيننا ، ساعتها كنت إنضميت لمصعب وشلتنا ، وسبتهم وروحت مع حرارة وأمشير وسلمى وشادية ، و شوية لقينا أهالى من فوق سطوح أحد العمارت بيححدفو علينا طوب
فردينا عليهم ، لكن لأنهم على أرتفاع 4 أدوار فكانت المسألة صعبة ، وناس منهم كانت بتهدى ومننا كمان ، لكن كان واحد منهم يهدى وخمسة يضربة رجالة وستات ، راح الجيش ضارب نار فى الهوء لمدة خمس دقايق متواصلة محدش رجع مننا ولا خاف ، وفضلنا ، لغاية ما جه أهالى من شارع جانبى بالأسلحة والمولوتوف والطوب لضربنا ، فضلنا نقاوم فيهم بتاع ساعة الا ربع
بعد كدة حصل اللى إتوقعته وجه الأهالى من مستشفى الدمرداش وكان عددهم كبير ، إستمرت المقاومة 3 ساعات كاملة لغاية ما مشيت لما عرفت أن سلمى أغمى عليها ، وقلنا نهبأ ، وبعد كدة إنضم للأهالى عساكر أمن مركزى وبقى المتظاهرين محاصرين مابين الشرطة العسكرية والأهالى والأمن المركزى وللأمانة الشباب أدو كويس جدا مقارنة بالحصار ده والإصابات كانت كتير جدا جدا
ثانيا :
أنا النهاردة فضلت الأول مذهول من اللى بيحصل لأن ده اللى توقعناه إمبارح بس مكنتش متخيله بالشكل ده ، وقرفت ومكنش ليا نفس أعمل شئ ، لغاية ما ست صرخت فينا وقالتلنا نضرب وننضم للناس ، وفعلا روحنا وضربنا ،
فى ملحوظة : أغلب النشطاء والأفراد التابعين لحركات كلهم كانو ورا سايبين الضرب وأعدين ع الرصيف ، ومحدش منهم دخل يضرب نهائيا ، الرجالة اللى كانت بتضرب هى العيال الشبيحة اللى كانت معانا من الميدان وكام واحد سلفى على كام فرد أولتراس ومستقلين ،
ملحوظة أوسخ : أن أغلب الإصابات كانت لأطفال يترواح سنهم مابين 11 ل 17 سنة وكانو كتير جدا
ثالثا :
اللى كانو بيضربونا دول الأهالى مش بلطجية ، ولو تواجد بلطجية كان عددهم قليل جدا ، كل المناطق الشعبية كل واحد مع شوال أسلحة ، مش دليل أنه بلطجى يعنى ، دول أهالى العباسية اللى خرجو يدافعو عن منطقتهم لما الجيش نشر الإشاعات فى المنطقة الصبح أن بتوع التحرير جايين يضربو الأهالى بتوع إمبارح ، والموقف ده كان متقع فى أى حتة شعبية
رابعا : المنيكة :
الجيش إبن وسخة ، والناس بنت وسخة مغيبة ، لكن لما تعمل حاجة غلط وتكررها تانى بنفس الظروف وتتوقع النجاح يبقى أنت اللى غبى ، ولما تبقى مسئول عن ناس وتاخد قرار معين فيه توجيه للناس ، ولما تحصل العركة تهبأ وتقف بعيد تبقى أنت عرص كبير
إمبارح أنا وجيجى إبراهيم ورشا عزب كنا رافضين حكاية المسيرات دى تماما وكنا بنقول ياريتها عند المجلس ع طول ، أولا لأنك هتفشخ الناس مشى ، ثانيا أنها هتبقى مترتبة والجيش هيسخن الأهالى لأنك رحتلهم إمبارح ، فلو حصل هتبقى خناقات ومش هنوصل للمجلس العسكرى ، لكن الأخ المعرص "اللى معرفش إسمه لكن من كلامه أنه كان متفق مع كذا حركة ومصر أوى ع المسيرة " ، أصر أنهى تبقى مسيرات وأعد يقولك رمزية المسيرة وأحية الثورة ، بدون أى حسابات للى يحصل أو دراسات لخريطة المكان ، أو التفكير فى أن أهل المنطقة متأهبين أساسا وخاصة بعد بيان التسليم بتاع إمبارح ،،وللإسف حصل اللى إتوقعناه بسبب شوية حركات متناكة بتاخد قرارات بدون التنسيق مع حد ، وتقود الناس وخلاص وساعة الجد تعمل عيشة .. التهاون فى الخطوة الغبية دى مينفعش ، لأن طبيعى أنك متثقش فى الجيش ولا فى الناس اللى ضربتك إمبارح ،، الجيش حاصرنا والأهالى ضربتنا والأمن المركزى كان معاهم وكل حاجة .. بس إحنا اللى سلمنا نفسنا
أخيرا
.. إحنا دلوقتى دلوقتى ضد المجلس والشرطة والشعب اللى كاره دين أبونا .. شوية تنظيم بقى وإتحاد ونفكر فى خطواتنا التصعيدية الجاية و بلاش سياسة الصوت العالى المتخلفة دى .. لأن هى السبب فى كل اللى حصل ده
الحرية لعمرو غربية وكل اللى إتاخدو
أنا هأحكى اللى حصل من الأول للأخر ، عشان فيه كام نقطة كدة لازم يتحسمو
نزلت حوالى الساعة 5 لأى كنت المفروض هستنى المسيرة عند المجلس العسكرى ، وأطمن الناس وألاغيهم لو فيه حاجة
نزلت الحدايق لقتها مقفولة قفلة وسخة ، وبيفتشو واحد واحد وأنا أساسا بطاقتى ضايعة من أسبوع ، فقلت أركب لدير الملاك وأخرم وأروح لجامع النور ، وحصل
أول موصلت الشارع ، لقيت أحمد غربية وفضلنا ماشيين لغاية جامع النور ، لفت نظرى أن الناس كانت بتأمن اللى رايحين جامع النور ، وكان فيه عيال صغير بتقولنا "هيطلع دين أبوكو " ، المهم وصلنا أدام المسجد وكان الجيش مقفل الطريق والكوبرى بمدرعات كتير ، فالناس أعدت تهت وكان فيه تفاؤل رهيب بيننا ، ساعتها كنت إنضميت لمصعب وشلتنا ، وسبتهم وروحت مع حرارة وأمشير وسلمى وشادية ، و شوية لقينا أهالى من فوق سطوح أحد العمارت بيححدفو علينا طوب
فردينا عليهم ، لكن لأنهم على أرتفاع 4 أدوار فكانت المسألة صعبة ، وناس منهم كانت بتهدى ومننا كمان ، لكن كان واحد منهم يهدى وخمسة يضربة رجالة وستات ، راح الجيش ضارب نار فى الهوء لمدة خمس دقايق متواصلة محدش رجع مننا ولا خاف ، وفضلنا ، لغاية ما جه أهالى من شارع جانبى بالأسلحة والمولوتوف والطوب لضربنا ، فضلنا نقاوم فيهم بتاع ساعة الا ربع
بعد كدة حصل اللى إتوقعته وجه الأهالى من مستشفى الدمرداش وكان عددهم كبير ، إستمرت المقاومة 3 ساعات كاملة لغاية ما مشيت لما عرفت أن سلمى أغمى عليها ، وقلنا نهبأ ، وبعد كدة إنضم للأهالى عساكر أمن مركزى وبقى المتظاهرين محاصرين مابين الشرطة العسكرية والأهالى والأمن المركزى وللأمانة الشباب أدو كويس جدا مقارنة بالحصار ده والإصابات كانت كتير جدا جدا
ثانيا :
أنا النهاردة فضلت الأول مذهول من اللى بيحصل لأن ده اللى توقعناه إمبارح بس مكنتش متخيله بالشكل ده ، وقرفت ومكنش ليا نفس أعمل شئ ، لغاية ما ست صرخت فينا وقالتلنا نضرب وننضم للناس ، وفعلا روحنا وضربنا ،
فى ملحوظة : أغلب النشطاء والأفراد التابعين لحركات كلهم كانو ورا سايبين الضرب وأعدين ع الرصيف ، ومحدش منهم دخل يضرب نهائيا ، الرجالة اللى كانت بتضرب هى العيال الشبيحة اللى كانت معانا من الميدان وكام واحد سلفى على كام فرد أولتراس ومستقلين ،
ملحوظة أوسخ : أن أغلب الإصابات كانت لأطفال يترواح سنهم مابين 11 ل 17 سنة وكانو كتير جدا
ثالثا :
اللى كانو بيضربونا دول الأهالى مش بلطجية ، ولو تواجد بلطجية كان عددهم قليل جدا ، كل المناطق الشعبية كل واحد مع شوال أسلحة ، مش دليل أنه بلطجى يعنى ، دول أهالى العباسية اللى خرجو يدافعو عن منطقتهم لما الجيش نشر الإشاعات فى المنطقة الصبح أن بتوع التحرير جايين يضربو الأهالى بتوع إمبارح ، والموقف ده كان متقع فى أى حتة شعبية
رابعا : المنيكة :
الجيش إبن وسخة ، والناس بنت وسخة مغيبة ، لكن لما تعمل حاجة غلط وتكررها تانى بنفس الظروف وتتوقع النجاح يبقى أنت اللى غبى ، ولما تبقى مسئول عن ناس وتاخد قرار معين فيه توجيه للناس ، ولما تحصل العركة تهبأ وتقف بعيد تبقى أنت عرص كبير
إمبارح أنا وجيجى إبراهيم ورشا عزب كنا رافضين حكاية المسيرات دى تماما وكنا بنقول ياريتها عند المجلس ع طول ، أولا لأنك هتفشخ الناس مشى ، ثانيا أنها هتبقى مترتبة والجيش هيسخن الأهالى لأنك رحتلهم إمبارح ، فلو حصل هتبقى خناقات ومش هنوصل للمجلس العسكرى ، لكن الأخ المعرص "اللى معرفش إسمه لكن من كلامه أنه كان متفق مع كذا حركة ومصر أوى ع المسيرة " ، أصر أنهى تبقى مسيرات وأعد يقولك رمزية المسيرة وأحية الثورة ، بدون أى حسابات للى يحصل أو دراسات لخريطة المكان ، أو التفكير فى أن أهل المنطقة متأهبين أساسا وخاصة بعد بيان التسليم بتاع إمبارح ،،وللإسف حصل اللى إتوقعناه بسبب شوية حركات متناكة بتاخد قرارات بدون التنسيق مع حد ، وتقود الناس وخلاص وساعة الجد تعمل عيشة .. التهاون فى الخطوة الغبية دى مينفعش ، لأن طبيعى أنك متثقش فى الجيش ولا فى الناس اللى ضربتك إمبارح ،، الجيش حاصرنا والأهالى ضربتنا والأمن المركزى كان معاهم وكل حاجة .. بس إحنا اللى سلمنا نفسنا
أخيرا
.. إحنا دلوقتى دلوقتى ضد المجلس والشرطة والشعب اللى كاره دين أبونا .. شوية تنظيم بقى وإتحاد ونفكر فى خطواتنا التصعيدية الجاية و بلاش سياسة الصوت العالى المتخلفة دى .. لأن هى السبب فى كل اللى حصل ده
الحرية لعمرو غربية وكل اللى إتاخدو