الثلاثاء، 31 مايو 2011

لم يسلم الألتراس من المحاكمات العسكرية ..!

لم يسلم رجال الألتراس من المحاكمات العسكرية .. فبعدما شارك الألتراس كفصيل وطنى فى الثورة المصرية .. وحقق نجاحات قوية ضد مواجهات الشرطة مع أبناء الوطن .. هاهو رجاله يستكملون الثورة المصرية حتى النهاية وأخرها أحداث السفارة الصهيونية .. والأكذوبة التى ترددت عن إقتحامها "المظاهرات بقالها شهرين كل شوية نتظاهر لغاية مينزلو العلم وياخدونا على أد عقلنا ونمشى ويرفعو تانى .. لو عايزين نقتحمها كنا إقتحمناها بدرى يعنى " .. تظاهر بضعة الآلآف من المصريين أمام السفارة بعدما رفض الجيش مرور المصريين إلى غزة للمشاركة فى الإنتفاضة فى ذات الوقت الذى جاء عاموس جلعاد إلى القاهرة للإطمئنان على مصالح بلاده .. وهو ذات الوقت أيضا الذى حدثت فيه مناوشات بين الفلسطنيين والسوريين من جهة والإسرائيليين من جهة أخرى .. كان كل ذلك فى ذكرى النكبة .. إستمر التظاهر وطالب المتظاهرون بإنزال العلم الإسرائيلى ووافق ظابط الجيش المسئول عن تأمينها وطالبهم بالصبر .. حتى أتت تعزيزات أمنية مكثفة وغريبة على حالة الفراغ الأمنى .. بقيادة مديرية أمن الجيزة ولواءها : فاروق لاشين "متهم بقتل المتظاهرين فى الثورة المصرية " .. وتفوق على نفسه حينها وبمجرد نزول الأمن إلى الأرض بدأ بإطلاق القنابل المسلة للدموع حتى إمتلئ المكان المحيط بالسفارة عن أخره بالدخان .. ويبدو أن المواطنين كانو غير مستعدين فرحل جزء منهم ومنهم الإئتلاف وبقى الأخرون يلاقون إعتداءات الداخلية السافرة على المواطنين من قنابل مسيلة للدموع لرصاص مطاطى .. نهاية بالحى .. كان العدد قليل للغاية الأمر الذى مكن لاشين وقوته من الفتك بالمواطنين .. فى نفس الإثناء كانت عودة بعض أفراد ألتراس الوايت نايتس المحسوبة على نادى الزمالك من مباراة سموحة سعداء بفوز فريقهم .. شاهدو إعتداء الشرطة السافر على المواطنين وسقوط العديد منهم فى دماه فى مشهد أهاد للأذهان جمعة الغضب .. إنغمس أفراد المجموعة مع المواطنين مدافعين عن الجريمة التى ترتكب فى حق مصر والثورة .. وعلى الرغم من قلة العدد لم ينسحب الأعضاء وظلو يقاومون حتى الثالثة فجرا من صباح اليوم التالى .. تعرضو خلالها للصعق بالكهرباء وللرصاص المطاطى وشاهد منهم من هم سابحون فى الدماء فى مشهد مؤلم وقاسى على نفس فرد الأولترا .. فلم يستسلمو حتى قل عددهم هم والمواطنين وزادت أعداد الشرطة وزاد الرصاص حولهم .. وقبض على بعضهم وتمكن الأخرين من الهروب بعدما نفذت محاولات المقاومة .. تعرض المواطنين المقبوض عليهم وأفراد المجموعة " محمود الساداتى ، خالد العقاد " لكافة الإنتهاكات قبل ترحيلهم من بصق وركل بالبيادة وصعق بالكهرباء وسباب بأفظع الألفاظ نتيجة جرمهم !
تم ترحيلهم للسجن الحربى نتيجة تهديدهم لأمن مصر .. وهنا كانت المأساة لصديقنا الساداتى وغيره من المواطنين .. حُلق له شعره وتعرض للإصابة والجرح فى رأسه بعدما ركله أحد الظباط بالسجن .. وعندما طالب بتخييط الجرح .. رد عليه أخر بقاعدة المسدس فى نفس الجرح لينتكس الجرح مرة أخرى .. فضلا عن السباب المتواصل وتعمد الإهانة "  أنتم خولات ، انتو فاكرين نفسكو رجالة ، ده إحنا ننكو هنا ومحدش يعرف عنكو حاجة " فضلا عن معاقبة كل من  يتحدث بعد الساعة الثامنة مساء بالركل والصعق والإستفراد به فى أسلوب يذكرنا بغياهب أمن الدولة الحقيرة .. وإن رفض أحد الطعام نال القسط الأوفر من الإهانات .. وتنافس الظباط فى إذلالهم وإهانتهم طوال أيام الحبس العسكرى التى تعرض لها كل الناشطين السياسيين فى السجن الحربى
.. لم تصمت المجموعة وقامت بمؤازرة أعضائها فى وقفات بميدان التحرير للمطالبة بالإفراج عن الساداتى وخالد العقاد .. ونظمت وقفتين :
http://www.youtube.com/watch?v=MUjZSIytfag
http://www.youtube.com/watch?v=FGdOTY6z2L4
نددت فيهما بإعتقال أفرادها وإهانتهم وتقديمهم للمحاكمة العسكرية وهو ما ترفضه المجموعة جملة وتفصيلا كحال جميع المصريين المدنيين ... مستشهدين بنص القانون على حقهم فى اللجوء للقاضى الطبيعى وليس العسكرى .. شارك أيضا بعض النشطاء السياسيين بالوقفة وبعض المواطنين متضامنين معا ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين .. حتى صدر الحكم  بعدها بثلاثة أيام بالحكم بسنة مع إيقاف التنفيذ لأعضاء الجروب ..
.. نحن نرفض العبث بأمن المواطنين .. ونرفض المحاكمات العسكرية التى من شأنها الإذلال والإهانة .. فللمصريين قاضى مدنى يتقدمون له .. المحاكمات العسكرية للعسكريين فقط .. نرفض ونندد بالميزان الفاسد .. بمحاكمة رموز النظام الفاسد مدنيا وبهدوء وصل إلى الملل .. ومحاكمة أبناء الثورة عسكريا للتعبير عن رأيهم .. على المجلس العسكرى وعلى كل ظابط أهان وعذب مصرى فى السجون العسكرية بتذكر 5مارس من العام الحالى .. وتذكر كيف إستطاع المصريين الإطاحة من شبح ظل جاثم فوق نفوسهم وتمكنو من إقتحام مقرات أمن الدولة اللعينة التى شهدت على تاريخ طويل من الظلم والقمع والفساد فى ظل النظام البائد .. إن من أسقط النظام وقدم الدماء مرة وغيرها .. لن يتوانى عن تقديم المزيد من الدماء فى تطهير البلاد من الفساد والإطاحة بأى فاسد مهما كان منصبه وإسمه .. الشعب هو السيد .. شاء من شاء وأبى من أبى .. لا تضغطو على المصريين أكثر من ذلك .. فالثوار لم ولن يكن مصيرهم القمع .. مهما عذبو ومهما تعرضو للإهانة .. ستبقى الثورة مشتعلة .. فساهم فى إشعالها لتطهر البلاد .. بدل من أن تكون أول من تشتعل فى وجهك .. إن كان لكم دور الأن .. فهو بسببنا نحن الثوار .. وإن ذهبتو فسيكون بسببنا أيضا .. لا للظلم والقمع وكبت الحريات .. لا للتواطئ مع رموز الفساد .. لا للغباء والتعسف .. لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين .

الاثنين، 23 مايو 2011

ليه إتبضنا منكو ؟


1. إحنا جيل رغم كل محاولات النظام فى تشويه عقولنا وطمس هويتنا من إعلام مغيب ، لبطالة ، لفقر ، لديكتاتورية ، لفساد ، إلخ .. معرفش فى الأخر .. وطلعنا رجالة عليه وأها فيه مؤثرات بسببه "يمكن كرهنا السلطة واللى منها " لكن رغم كدة معرفش يموتنا .. فبالتالى إحنا غير قابلين للموت ولا للكسر .. لأننا مجموعة أفكار .. والفكرة مش بتموت
2. أنتو بقى إيه ؟ أنتو ناس عاشت وإتمرمغت فى الفساد 30 سنة وشافت فيه أيام زى الفل .. وعمركو ما أبديتو أعتراض أو حتى شخرتو شخرة صغيرة .. ولكن رغم كل النعيم والأبهة والسلطة والفساد ده كله .. ربنا منعكو من حاجات مهمة جدا :
أ . الذكاء : فعلا أنتو لا تملكو الذكاء لمقاومتنا .. مش لسمح الله لضعفكو .. لاء لأنكو متعلمتوش من اللى قبلكو .. أنتو بتمارسو نفس اللى كان بيعملو مبارك معنا بل أوسخ منه .. يمكن لأن مبارك كان عاش المدنية شوية فكان عنده زوق أكتر .. لكنكو قتلتو وعذبتو وإعتقلتو أول مالثورة قامت .. طب كنتو تستنو شوية لغاية منلبس السلطانية .. لكن تسرعكو فى تطبيق الفساد والقمع ده يدل على لهفتكو وغبائكو فى إختيار التوقيت .. وبالتالى أنا كمصرى  عامل ثورة .. مينفعش يحكمنى واحد بنفس الغباء والتصرفات .. يا أخى حيلك مكشوفة .. أعمل إيه ؟ حاولت وربنا أعمل عبيط .. لكن أنتو كنتو أوفر أوى
ب: الرجولة : أها وربنا ياعم الحج .. صدقنى .. تعالى بس إفهمك .. أصل الرجولة مش أنك تقتل فى عزل ، ولا تسيب كلاب الوطنى علينا ولا أنك تشيل الأمن من الشوارع والا إنك تعرص على مبارك وكلابه .. وتحاكم مدنيين عسكريا .. وتخوف المسيحيين بالسلفيين .. وتسيب الشارع للإخوان يلعبو فيها ويحققو مصالحك .. دى مش رجولة ياخال .. الرجولة أن لما ناس تستجدعك وتشيلك الليلة تقوم بيها على أكمل وجه .. لو مش أدها تسيبها .. أصلها مش كشف حمامة ياعم الحج ولا بقولك خش فرتك الموزة دى وعايزك تعمل عشرين واحد فى نص ساعة .. ولو معملتهمش تبقى سوسن .. أنا كنت بقولك أشرف على ثورة .. ثورة يعنى أمنتك على إبنى .. على طفل صغير برئ مش عايز تشويه ولا فساد .. عايز رعاية ورضاعة .. لكن أنت كنت بترضعه سم وتعريص وكنت بتغز فيه بنفسك وجبت أصحابك يلعبو .. خخخخ هو أنت مش أد نفسك ؟ طب ليه تعمل كدة ؟ كنت تقول أنا ضدكو ياعم من الأول .. عادى لكن تستغفلنا وتلبسنا الخازوق المتين .. وتقولنا أنا معاكو وربنا .. خدونى معاكو لأخرق نفسى .. أزمر :D
ج. البضان : اه أنا مش محترم .. خدنى على أد عقلى يا اسطى .. هو أنتو عشان معندكمش تخصونا معاكو ؟؟ أنتو قلتو شركاء فى الثورة مش فى العقم ياعم .. أنا شخصيا بكره البضين زى الغبى زى الفاسد .. التلاتة دول ولاد كلب عندى .. وأنت تماديت فى البيض علينا أوى ياحج .. يعنى إيه تعمل نفس الأغانى اللى بتتعمل من من الستينات .. تعملها أنت فى 2011 ؟؟ بتفرض علينا فنك البضين ليه ؟؟ متقولش تافهة .. يا أخى جريمتك فى الفن دى متقلش عن قتل الثوار .. لأنك الفن جزء ريئسى من الثورة والميدان يشهد .. فلما تجى أنت تفرض علينا أغانيك البضينة دى يبقى بتبضن علينا ،، يعنى إيه كل شوية تعد تجس فى نبضنا فى أى قرار تاخده ؟؟ هو أنت صغير مبتعرفش ؟؟ تاخد قرار يعنى ؟؟ عارف ليه أنت بتجس نبضنا ؟؟ لأنك فعلا مبتعرفش .. ليه ؟؟ لأنك ضلع رئيسى فى نظام الفاسد .. والفاسد ياريس بتبقى حياته ممنهجة ع الفساد .. وبيبقى الصح والغلط مختلطين عنده ومحتاج مرشد "ربنا يبعدنا عنهم " .. عشان كدة بتسألنا .. لأنك لو كنت ثورجى وبتاع كنت أخدت كل قرارات الثورة ومشتغلتش فى جو العيال أم نضارات فى الإمتحانات دى .. أخر جزء فى البضان بقى .. يعنى إيه عتمان يقول فى حوار يسرى فودة " أنا بحبك .. لأنى أنا منك .. وأنتى منى " ياجدعان جزء كبير من قيام الثورة عشان المنيكة بتاعت تامر دى اه وربنا اتنفخنا منها خلاص خخخخخخخخخخ .. تقوم أنتو جايين تكلمونا بنفس الكلام ؟؟ هو يا إما يُهيب يا إما أنا خنتك إمبارح ؟؟
د. صراع القرن : ياحج أنتو أعماركو فى السبعينيات والتمانينات .. وإحنا لسة شباب .. عقل تانى وزمن تانى وفكر تانى .. ببساطة وربنا فى فرق سنين ضوئية بينا وبينكو .. أنا بيصعب عليا أى راجل كبير فى سنكو .. لأنه خلاص هيموت .. ممكن أعديه الشارع .. مخدش على كلامه أوى .. لو كان محترم أبوس راسه .. لكن ميبقاش غبى وبضين ومش راجل وعجوز ... وأجى أقوله تعالى أحكمنى .. أحا ده أنا أتحاكم بتهمة الغباء !!
 لاء ياعم الحج ... متفقناش على كدة .. أنا مصرى فى القرن الواحد والعشرين .. ليا إطلاع تانى وفكر تانى وطموح تانى وفن تانى غير اللى بتهروا فيه .. لا حد يذلنى ولا كاسر عينى ولا يبضن عليا .. أنا عايز حد يحقق قراراتى لأنها مش مطالب .. دى ثورة يا كوتش .. مفهاش اللى بتعملوه ده .. كفاية نظرتكو الغبية بأننا شباب متهور . الشباب ده هو اللى هيحكم البلد وهو اللى هينقذها .. مش بمزاجكو .. مش بلطجة .. لكن دى ثورة .. وعلى رأى شحاتة الخول :: فى تغييييير يعنى تطلععع برررررررررره

ثورة 27 مايو .. لماذا ؟؟

إعتبرها دعوة للمشاركة فى الثورة ولو رغبت .. دردشة .. عندما قامت ثورة 25 يناير الماضى كانت نتيجة ظروف الكبت والضغط المستمر على الشعب على عدة مناحى لم يعد "حينها" تحملها .. لم تقم لمجرد الفقر أو البطالة .. لم تقم لنكن أغنياء .. قامت لكى نصبح مواطنين نتمتع بكافة الحقوق الإنسانية البسيطة فى كافة دول العالم .. عيش .. حرية .. كرامة إنسانية .. ذلك المطلب لكل الشعب المصرى الذى ظل يبحث عنه طوال ستون عاما من الحكم العسكرى .. هذا المطلب الذى تساقط أمامه نظام ورئيس .. وسيسقط أمامه كل عائق من الوصول إليه  .. ولأن الحرية لا تشترى أو تباع وإنما تقتنص .. ستكون ثورتنا الثانية
لماذا نثور ؟
أعلم تماما بأن نتائج الثورات لم تأت فى أيام أو شهور وربما عقود .. ولكنى لا أطلب رفاهيات أو كماليات .. أنا سأخذ تلك المطالب البسيطة .. بعد تنحى المخلوع .. وثقنا فى المجلس العسكرى بإعتباره راعى الثورة وبأنه وقف بجانبنا ضد مبارك وكل ما تعرفونه .. والأن بعد ثلاثة شهور كاملة .. ماهى النتيجة من تسلمينا لثورتنا للمجلس العسكرى ؟
1. عدم محاكمة أى ظابط أو مسئول بتهمة قتل الثوار فى ثورتنا الماضية .. وبالتالى لم تبرد دماء الشهداء فى صدور ذويهم أو فى صدورنا .. نحن الذين شاهدناهم يتساقطون أمام أعيننا .. معتقدين بأننا سنأخذ حقهم لهم
 2. عدم محاكمة المخلوع وعائلته .. والتطويل والإسهاب فى تجديد المدد بشكل غير مرضى للأحداث .. وكأنهم براء من التهم الموجهة إليهم
3. إنتهاكات الجيش غير المسبوقة فى حق الثورة
 أ. مد الشرطة بالذخيرة يوم جمعة الغضب 28 يناير
ب . فض إعتصام 8 أبريل بالقوة وعن طريق البلطجية "كعادة طريقة الشرطة " وحبس الثوار فى السجن الحربى وتعذيبهم .. وهو ما نُشر للجميع .. بل وصل للأمر حسب المراكز الحقوقية كهشام مبارك .. للكشف على عذرية البنات المقبوض عليهن لتلفيق لهم قضايا آداب
ج. فض إعتصام 9 أبريل بالقوة ووفاة 4 منهم ظابط حسب تقرير المراكز الحقوقية أيضا
 د. فض إعتصام 15 مايو بالقوة أمام السفارة الإسرائيلية وقد نتج عنه وفاة مالايقل عن 5 أفراد وإصابة مايقرب من 400
هـ . فى خلال 3 شهور قام المجلس العسكرى بإعتقال 10 الآلآف مواطن فى السجن الحربى
و. نادى المجلس كثيرا بسيادة القانون .. ووافقنا .. فماذى كانت النتيجة ؟؟ .. بسيادة القانون لم يحاكم أى فرد من النظام فى الجرائم الإنسانية والجنائية والسياسية فى حق الشعب والثورة .. وبسيادة القانون أيضا حوكم الآلآف من المدنيين محاكمة عسكرية .. من الأجدى بالمحاكمة العسكرية المدنيين الثوار أم رموز الفساد ؟ .. بالطبع منطق مشين لم ولن نقبله
4. الفراغ الأمنى الرهيب فى البلد حتى الأن .. وما هو جدوى تغيير الوزارة والأمن كما هو ؟؟ وإن تحدثنا عن المشكلة النفسية للأمن تجاه الشعب بعد الثورة .. هل هى مشكلة الشعب ؟ أم مشكلة التقاعس فى القصاص من الفاسدين فى هذا الجهاز حتى يثق الشعب بهم مرة أخرى ؟؟ أوليس ترقية مديرين أمن المحافظات المسئولين عن قتل المتظاهرين والإفراج عنهم .. لهو جريمة فى حق الثورة .. ومن أهم العوامل لعدم ثقة الناس بالأمن ؟ هل يريدون الشعب يسجد للشرطة وتعود فى إستقبال الفاتحين ؟ لا لن يحدث فهذا العهد قد ولى .. ظابط الشرطة مثله مثل أى موظف عام .. يعمل فى خدمة المواطن مثله مثل المشير ذاته .. إن
تقاعس فى أداء خدمته يفصل .. لأن الشعب هو السيد وليس الموظف مهما كانت مكانته .. إنهم يبحثون عن المجهول ولن يعد .. ثم هل لو الأزمة نفسية .. ماذا عن الأمن الذى ينتشر فورا فى حالة ردع المتظاهرين .. أم أن الأمن موجه فقط للثوار لا للبلطجية ؟
5. إستمرار السياسة الإعلامية القذرة وتشويه صورة الثوار بوصفهم بلطجية .. بل وصول الأمر لقطع البث على مذيع يقول الحق .. هل بدلنا الأسماء فقط والأسماء الجديدة تتملق من جديد الحاكم ؟؟ هل قمنا بالثورة ليستمر الخنوع والتغييب الإعلامى ؟
6 تجاهل المطالب الفئوية للعمال وكافة الفئات التى لن تعطل عجلة العمل .. تلك اللعبة الرخيصة التى دأب المجلس على تكرارها .. مثلما قايض مبارك الشعب على الحرية أو الأمن بفتح السجون .. يقايض الأن المجلس الشعب بالحرية أو توقف عجلة الإنتاج والجوع .. لم تعد تلك الألاعيب تخدعنا يا سادة .. أعلمو هوية من تخدعون .. تريدون خديعة الشباب الذى أبهر العالم كله .. بذات الأساليب .. فالنهاية واحدة حتما
7. إنتشار الفتنة الطائفية وعدم معالجتها فعليا بتطبيق القانون أو بإزالة الجهل من النفوس .. بل بجلسات المصاطب التى لاتغنى ولا تسمن من جوع .. مما أدى لإنتشارها أكثر .. ربما كانت الكنيسة أو الجامع سيكونو فى أمان .. لو تجملت هامتهم بعلم إسرائيل ؟ ربما كانت الحماية ستكون أكثر
8. حدثنا كثيرا المجلس عن الثورة المضادة .. وحذرنا منها .. وإذا إفترضنا أنها لها هذا الدور الأكبر فى الأزمات .. فلماذا لا يقبض المجلس على قاداتها ومحاكمتهم محاكمة عسكرية عاجلة .. أم أن الثورة المضادة ستضرنا فقط فى حالة التظاهر .. ولن تضر المجلس ؟؟ كيف تحذرنا من خطر أنت تطلق له حرية الإبداع ؟
9. إطلاق قوانين منع التظاهر وتجريمها وقانون للتسامح مع رجال الأعمال الفاسدين لتسير عجلة الإنتاج ؟؟؟ القانون الأول خاطى مجملا وتفصيلا لأن التظاهر حق شرعى لكل مواطن .. ولا يليق بثورة أدهشت العالم أنت يصدر فى نهارها قانون بهذا القمع .. وهو حق لأى مواطن فى العالم من الأساس !! أما القانون الثانى فهو جريمة وتشويه لجنين الثورة إذا بدأنا بالغش والخداع والسكوت عن الفساد والفاسدين .. فكل فاسد منهم ساهم بشكل فعال فى أزمة الشعب وفقره وبطالته .. وإستغلو نفوذهم الرهيب فى إحتكار وسرقة ونهب أموال البلد .. فكيف نسامحهم ؟؟ لماذا الإستخفاف بنا وكأننا رضع وبأن العشرون مستثمر هؤلاء لا يوجد غيرهم ؟؟؟ يا سادة الفساد فى مصر لم يمنع ويقمع المواطن البسيط فقط .. بل وصل لرجال الأعمال .. فالصناعة والتجارة والزراعة وأى مجال من مجالات الإقتصاد .. كانت محتكرة على فئة بعينها تعقد الصفقات والإتفاقيات والمعاهدات .. ومن ثم يسير الآخرين ع نهجها فرضا لا إختيارا .. يوجد فى مصر ملايين رجال الأعمال الشرفاء من هم فى حاجة لنا ونحن نحتاج إليهم .. هؤلاء ظلمو مثلنا فى النظام البائد .. فلماذا العفو عن الفاسدين من جديد ... أما إذا كانت عجلة الإنتاج لن تدور الإ بهم .. فالأفضل لنا أن تعطل ولا تدور مُلطخة بقطرات الفساد والغش والتستر
10. الإبقاء على رؤساء الجامعات الفاسدين والمحليات والمحافظين والنقابات والذين كانو  رموزا للنظام البائد .. بل وتدعيمهم لقهر وقمع الطلبة والموظفين .. وأبلغ دليل حادثة فض إعتصام طلبة الإعلام بجامعة القاهرة بالقوة العسكرية .. وأخيرا تحويل الأساتذة للتأديب لموقفهم الشريف تجاه القضية
... طلبات الثورة ؟
أولا .. تشكيل مجلس رئاسى منتخب لمدة عام يضم عضوان مدنيين وأخر عسكرى بواسطة الشعب .. وعودة الجيش لثكناته
ثانيا .. محاكمة كافة رموز النظام السابق وكل من تسبب فى مقتل الثوار "ظباط شرطة أو جيش .. أو إعلاميين .. أطباء .. فنانين أى مواطن ساهم بشكل أو بآخر فى قتل الثوار حتى تلك اللحظة .. محاكمة عسكرية عاجلة
ثالثا .. الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ماقبل وبعد ثورة 25 يناير
رابعا .. إنتخاب جمعية تأسيسية لكتابة دستور جديد للبلاد كامل فى مدة أقصاها 3 أشهر
خامسا .. تكوين وزارة جديدة "إنقاذ وطنى " منتخبة بواسطة الشعب تحقق مصالح الثورة وكافة مطالبها مع الحفاظ على إعادة  بناء الملف الإقتصادى والأمنى
سادسا .. عزل النائب العام وكل الفاسدين بسلك القضاء ومحاكمتهم .. وإقالة كل رؤساء الجامعات والمحافظين والنقابات الفاسدين ومحاكمتهم
سابعا .. إطلاق كافة الحريات وإلغاء قانون الطوارئ
...
الثورة لا تطلب ولا تتوسل .. الثورة تأخد وتقتنص .. مادمت المطالب مشروعة .. خطأنا الأكبر أننا سلمنا الثورة لحارس ظن بنفسه حاكم لها .. نحن من قمنا بالثورة .. و سنحفظها .. لا نريد الصدام .. ولكن أن تحتم فى سبيل نيل الحرية وحق تقرير مصيرنا .. فأهلا به .. الحرية ليست سلعة وليس لها ثمن .. ونحن مصممون على إقتناصها مهما كلفتنا ..
إلى حزب الكنبة .. تمسك بالكنبة كما تمسكت بها فى ثورة 25 يناير .. وعندما ننتصر .. سنمنحك الفرصة لإلتقاط الصور التذكارية مع الثوار بديلا عن الدبابة والإفتخار بمصريتك من جديد .. لا تقلق
ثورة ثورة حتى النصر