الاثنين، 14 مايو 2012

عزيزتى .. إليك خطابى الثانى

*أنا بقيت خالو 
.. شعور ميتوصفش أنى بقيت خال ، سعيد جدا بمريم .. صغيرة جدا وأول ما شلتها حسيت أنى ماسك الدنيا بإيدى .. إحساس أن الحاجة دى بتاعتى أنا مش هسيبها كمان شوية .. كان نفسك تحضرى اليوم ده أنا عارف .. كنتى هتحبيها أوى .. هتطلع شقية جدا وعندية وزكية .. بتقفل بقها لما تسرح فى التفكير زيى تمام .. أنا خايف عليها من التفكير .. مريم مبتعيطش لما أشيلها .. برتاح نفسيا جدا 
* أنا حبيت 
أها ده حصل وزى منتى عارفة أنى معنديش دم ، ملحقتش أكمل وقت كتير لوحدى .. أنا كنت ولسة منحول زى ما قلتلك أخر مرة .. كل حاجة كانت سودة زى منتى شفتى .. هى برضه دنيتها كانت سودة .. قالتلى "أنت نورت حياتى" ولو هى تعرف أنها بقت كل حياتى مش نورها بس .. أتأكدت أن مفيش منطق فى المشاعر .. مفيش أى حاجة معقولة فى علاقتنا ، كلها جنان فى جنان .. كل الأحكام والأعراف اللى آمنت بيها سقطت فى حبى لها .. أدمنتها ..كنت حكتلك فى خطابى الأخير أن محدش بقى يعرف يخرجنى من حالتى رغم كل دايرة معارفى الرهيبة .. هى عرفت .. مش متزمت فى مسمى العلاقة .. المهم نفضل سوا .. إحنا بنحب بعض ومحتاجين بعض جدا حتى لو مفيش مسميات مجرد وجودنا فى حياة بعض شئ مهم .. وشئ متعب جدا .. كل واحد فينا بيتعب التانى جدا .. حياتنا مليانة هموم محبتش تكون علاقتنا واحدة منها فأثرت التسامح .. مش كل حاجة نحبها لازم نفوز بيها .. ممكن تفضل موجودة ونبتسم لبعض بحب .. حاسس بتأنيب ضمير رهيب ناحيتك .. بس اللى مهون عليا أنى بقيت حد ضعيف جداً
*أنا رجعت دم 
حالتى النفسية بقت صعبة جدا أضربت بدون إعلان أسبوع عن الطعام .. شربت كتير جدا .. رجعت دم .. الأول نقط صغيرة وبعدين رجعت كتير .. أخر مرة رجعت فى حضن صاحبتى اللى عايزة تحبنى .. مقدرتش أحضنها .. مش عارف أحضن حد دلوقتى على الأقل بعد اللى حبتها .. حرام أظلم أى ست تانية وأحضنها بعدها .. الدكتور قالى أن ممكن تبقى جلطة فى المخ وده أكدلى إنطباعى عنه أنه سباك .. والتانى قالى أزمة نفسية .. أنا أقرب للأخير .. بس جاين قالتلى أعمل إشاعة على صدرى لأن ممكن تبقى جلطة فى الرئة .. أنا مش عايز أعمل إشاعة . مش خوف أنا كدة كدة مش فارق معايا حاجة .. أنا مش عايز أعرف أنا عندى إيه وأشغل نفسى عن نفسى اللى لسة موجود معاها .. بعدين أنا لسة زى القرد مستحيل أموت دلوقتى ده أنا بدأت أخس تانى .. حبها فتح شهيتى على كل شئ عدا الأكل والشهوات .. تفتكرى ربنا ممكن يبقى ظالم للدرجة دى ويبعدنى عنها ؟؟ معتقدش لأن أم الشهيد هتفضل مالهاش غير إبنها اللى مات .. لكن أنا فى غيرى 
*الوحدة 
وحيد بشكل مرعب .. أيوة أنا .. مفيش حد علق زيى فى الدنيا دى .. مع أنها ماليانة ولاد وسخة .. أنا إتجننت .. فعلا بقيت رسمى .. ومش زعلان بس أنا مضايق أن المجانيين اللى زيى ولاد وسخة .. أنا إبن وسخة برضه أنا مش تبع حد .. أنا أنا وبس .. تفتكرى أنهى مكان يقدر يستقبلنى ؟ أنا شايفها مقفول أنا أخر إصدار مبتذل بالشكل ده .. أنا حزين جدا بس مش ده اللى مزعلنى .. اللى مزعلنى أن بقيت متسامح مع كل شئ لدرجة اللامبالاة .. نفسى أرجع الكورفا بأسرع وقت نفسى أتنطط تانى نفسى أخرج الطاقة دى من تانى ، طب الثورة وجالها إنتخابات ، طب إحنا منرجعش الكورفا تانى ليه يا ولاد الوسخة ؟؟؟